
التعرض للضوء الساطع أو التوهج والإضاءة الزائدة أو الانعكاسات القوية تؤثر سلبًا على راحة العين.
المتواجدون في بيئات ذات إضاءة غير ملائمة: الإضاءة الخافتة أو الساطعة جدًا تضغط على العينين، مما يزيد من فرصة الشعور بالإجهاد.
لذلك، من الضروري اتخاذ خطوات لتقليل إجهاد العين، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يُنصح بمراجعة أخصائي العيون لتقييم الحالة والحصول على التوجيه المناسب.
ورغم أن إجهاد العين قد يكون مزعجًا ومسببًا للانزعاج، إلا أنه في معظم الحالات لا يُعتبر خطرًا. عادةً ما تختفي الأعراض بمجرد أن تمنح عينيك قسطًا من الراحة أو تتبع بعض الخطوات البسيطة لتخفيف الضغط عليها.
إذا لم يتم التعامل مع إجهاد العين بشكل صحيح، فقد تنتج بعض المضاعفات المحتملة. هنا بعض المضاعفات المحتملة لإجهاد العين:
إجهاد العين والصداع مرتبطان، لذا يمكن الحصول على مسكن للألم مثل باراسيتامول أو ايبوبروفين لتخفيف الألم، لكن يجب عدم الإكثار منهم تجنبًا لآثارهم الجانبية، كما يجب الحذر من هذه المسكنات لمن لديه حساسية منها، أو من لديه أي مشكلة صحية تتعارض معها.
تهيج العين: قد تصبح العينان أكثر عرضة للتهيج والاحمرار والحكة نتيجة الإجهاد المستمر.
يتطلب تشخيص ضعف النظر فحصًا من قبل طبيب العيون وقد يحتاج إلى تصحيح بواسطة نظارات أو عدسات لاصقة أو عملية جراحية.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.
يمكن أن ينصح الطبيب بارتداء نظارات أو عدسات طبية، أو باستعمال قطرات مرطبة، أو بالراحة التامة للعين المرهقة، أو قد يكون مرض نور الامارات آخر تتشابه أعراضه مع الإجهاد العيني.
قد يطلب منك طبيب العيون وصف الأعراض التي تشعر بها ومدتها وشدتها لتقييم حالتك بشكل أفضل.
كل ما تحتاج معرفته عن الجراحة، التكلفة، والمضاعفات
في أغلب الأحيان علاج إجهاد العين لا يحتاج أكثر من اتباع قواعد سليمة وخطوات صحية وتجنب المسببات المذكورة أعلاه، ولكن في حال كان إجهاد العين حادًا أو استمر مع الشخص لفترات طويلة، عندها يجب مراجعة الطبيب بشكل فوري لاتخاذ الخطوات العلاجية المناسبة وتشخيص أي سبب مرضي محتمل تسبب بإجهاد العين لديك.
قطرات العين المقاومة للجفاف هي الأفضل في هذه الحالة، وسنتحدث عنها الفرق بين إجهاد العين وضعف النظر بالتفصيل في السطور القادمة.